اللات والعزى ومناة واساف ونائلة وهبل كلها أصنام كانت تعبد قبل الإسلام في جزيرة العرب وجاء الإسلام الحنيف فأبطل تلك العبادات وحطم تلك المعبودات تلك العبادات كان لا يحترم العقل فيها ولا يحترم المنطق أيضا قضي الإسلام علي تلك العبادات وأمرنا باحترام العقل وعدم تهميشه وطالب الناس بالتأمل والنظر في الكون وفي المخلوقات في أكثر من آية في القران الكريم وبهذا النظر وبهذا التأمل يتوصل الإنسان إلى معرفة خالق الكون ويدرك البون الشاسع بين عبادة الأصنام التي تعبد من دون الخالق وعبادة الخالق عز وجل .
والفرق شاسع بين تحطيم أصنام كانت تعبد من دون الله وآثار أمم قد خلت نتعرف من خلالها على حضارة من سبقنا وندرك بها عظمة خالقنا الذي علم الإنسان ما لم يعلم ونأخذ منها العبرة والعظة .
قال تعالى {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }سورة الروم أية(9)
هيا بنا نستخدم العقل الذي وهبنا الله إياه، ولا نكون إمعات نسير في أي ركب ونعطل أعمال العقل وإهمال التفكير !!هيا بنا لنحطم اللات والعزى الكامنة في نفوسنا والمسيطرة على عقولنا كما حطم الرسول الكريم من قبل تلك الرموز الحسية ولا نكون ابدا من عباد الأصنام. //الكاتب محمود مرغني //قنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق