عالج دور الزكام والكحة بتفاح الفقراء الدواء للداء// بقلم محمود مرغني موسى

تفاح الفقراء دواء للداء

بقلم محمود مرغني موسى

من نعم الله تعالى على بني الإنسان أن اخرج لهم مما تنبت الأرض ثمرات حلوة  المذاق تساهم مساهمة فعالة في بناء جسم الإنسان وعلاجه من الأمراض لما تحتوي عليه من سكريات وأملاح ومعادن ..

والفاكهة والخضر في مصر متعددة الإشكال والألوان في كل موسم نوع أو أنواع فهذه شتوية وأخري صيفية وأصناف تستمر طوال العام لا مقطوعة ولا ممنوعة !!

والجوافة تلك الثمرة المعروفة لدينا؛ الذي اكد الباحثون انها من الفواكه ذات الرائحة المحببة للكبار والصغار على السواء وتتميز بعدة فوائد في الثمرة والأوراق، وتفيد في حالات الإسهال لقلة احتوائها علي المواد السكرية والذهنية وعصيرها مليء بالأملاح المعدنية المفيدة لجسم الإنسان ولكن بشرط أن تعصر بعد إخلائها من البذور، لأن قشرتها الخارجية تحتوي على نسبة فيتامينات أعلى من داخلها.
اما إذا غليت أوراقها وشرب ماؤها المغلي بعد تحليته بالسكر أو العسل فان في  ذلك  شفاء لمن يشكون من السعال وأمراض الصدر و الحنجرة وينصح الا تؤكل الجوافة خضراء غير مكتملة النضج لأن قشرتها تحتوي على سموم ، وعدم أكلها ناضجة جدا لأنها تفقد خواصها المفيدة،و يفضل أكلها متوسطة النضج

موطنها الأصلي أمريكا الاستوائية وانتقلت بعد ذلك إلى أمريكا الشمالية وأطلقوا عليها تفاح المناطق الاستوائية ودخلت الجوافة مصر في عهد محمد علي عام 1835؛  و ثمار الجوافة نجدها في معظم شهور السنة لا تكاد تختفي حتي تعود ويعزي العلماء والباحثين ذلك إلى البيئة من حيث حرارة الجو ورطوبته فارتفاع نسبة الرطوبة بمناطق زراعتها يوثر علي موعد ظهور البراعم إلي أكثر من شهر عن الميعاد الأصلي فموعد الإزهار الأصلي في منتصف شهر ابريل أي ان للبيئة اثر واضح علي موعد النضج

وهناك عوامل  أخرى تؤخر نضج الثمار مثل تقصف البراعم المبكرة والتسميد العضوي له اثر واضح  في تأخير النضج أيضا فتزهر الأشجار في شهر أغسطس وتعقد  في سبتمبر وتنمو خلال أكتوبر ونوفمبر ويتوقف النمو عند انخفاض درجة الحرارة في الشتاء ثم يكتمل النمو مع بداية الدفء في فصل الربيع حيث تمتليء الأسواق بتلك الثمرة متميزة الرائحة الحلوة المذاق ولا نملك الا أن نقول سبحان الله!!

شاركه على جوجل بلس

عن http://thewritingsofmahmoudmerghaniliterary.blogspot.com/