من إشعار محمود مرغني موسى
قصيدة بعنوان : طنين الحزن
لقد فاضت دموع العين تترا
متى سالت وكان الخطب جللا
فان القلب لما يعتريه صدى
تسارع دمعه كهطول مطرا
وما للدمع ذلك من سبيل سوى
أصداء أحداث وتترا
فانك إن صبرت ولم تبالي
عصيت الدمع لا الأحزان تعصى
وان نحت وأظهرت التاّسي
رموك بأبشع الأقوال وصفا
فصبرا ثم صبرا لا تبالي
فان اليسر بعد العسر يسرا
فما للحزن من اثر ولكن
صداه يطن في الآذان طنا
عبوس الوجه والقلب الكسير
فما جدواه فالعابوس صخرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق