نفحات :بقلم محمود مرغنيقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إن لربكم في أيام دهركم نفحات ، فتعرضوا لها ; لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا( رواه الطبراني صدق رسول الله صلى الله عليه وسلمالمعروف لدى المعنيين بعلوم الشريعة أن يبدؤوا كتاباتهم بشرح معاني الكلمات وردها إلى أصلها اللغوي ثم يتطرقون إلى المعنى المقصود ويطلقون عليه المعنى الاصطلاحي أو المعنى الشرعي .وفي قواميس اللغة : معنى كلمة نفحة تجمع علي نفحات و نَفْحَاتاسم مرَّة من نفَحَ وهي
نسَيمٌ سريع يهُبُّ على فترات متقطّعة ، أو ريح باردة طيبة ترتاح لها النفس ,النَّفْحَةُ : الطَّيبُ الذي ترتاح له النَّفْس ،و النَّفْحَةُ،العَطيَّةُ
وكل هذه معان طيبة تقرب لنا المعنى الأصلي المقصود من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .فان في الأيام التي يشتد فيها الحر ويعاني الناس من حرارته وقيظه يسارعون إلى فتح نوافذهم أملا في ريح طيبة باردة تدفع عنهم حر القيظ وفي هذه الأيام المباركة يلتمس الناس نفحات من الله سبحانه وتعالى ونفحات الله هي رحماته التي يمن بها على عباده ، فكيف يتعرض الناس لنفحات الله ؟؟والتعرض لنفحات الله هو: أن الإنسان يأتي بأفعال يقصد بها وجهه الله ورضاءه تعالى عنه ،فان هذا الرضوان لا يستحقه قوما ظالمون وقتلة وافاكون فعلى الإنسان أن ينتهز الفرصة في هذه الايام ويبادر بفعل الطاعات وترك المنكرات وقد قال صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر(شعبان) انه شهر بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ قُلْت يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان , وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) اهـ حسنه الألباني في صحيح النسائي هلموا يا امة الإسلام إلى العمل الذي يقربكم إلى الله في هذا الشهر الكريم لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا../ بقلم محمود مرغني
نسَيمٌ سريع يهُبُّ على فترات متقطّعة ، أو ريح باردة طيبة ترتاح لها النفس ,النَّفْحَةُ : الطَّيبُ الذي ترتاح له النَّفْس ،و النَّفْحَةُ،العَطيَّةُ
وكل هذه معان طيبة تقرب لنا المعنى الأصلي المقصود من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق