http://adf.ly/20031493/www.google.com

الشعراء يموتون أيضا بقلم :محمود مرغني



الشعراء يموتون أيضا

بقلم :محمود مرغني
تحدث الشعراء قديما عن الموت ونسجوا على منواله أشعارا ومراثي وتوقع احدهم قرب دنو الأجل بقوله:    فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراًً*** فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ ..

. سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ,*** فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي .

.وقال اخر   

يا نفس قد أزف الرحيل وأظلك الخطب الجليل

فتأهبىيا نفس لا يلعب بك الأمل الطويل

فلتنزلين بمنزل ينسى الخليل به الخليل

وليركبن عليك فيه من الثرى ثقل ثقيل

وذهب هؤلاء الشعراء للقاء رب كريم كما ذهب كثير من الناس فان عجلة الموت دائرة لا تتوقف واتى بعدهم خلق جديد موهوبون في شتى الفنون والمهن وذهبوا وجاء غيرهم ، وفي أيامنا القليلة الماضية فقدنا علمين من أعلام الشعر فصيحه وعاميه فمات الابنودي عميد شعراء العامية الذي اثرى وجدان الشعب المصري ردحا من الزمن وتبعه شاعر الفصحى  القنائي محمود مغربي ومن قبل امل دنقل وغيرهم.

وهكذا يدور الزمان دورته



كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ, يَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ

ونامل ان نرى شعراء لا يموتون بانتقالهم الى دار الخلود بل يبقوا احياء بما يتركوه لنا من تراث نعتز به ونفخر..محمود مرغني //قنا

--------------------------_______
شاركه على جوجل بلس

عن http://thewritingsofmahmoudmerghaniliterary.blogspot.com/

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة بعنوان : بكاء المساجد من اشعار محمود مرغني موسى الجمعة الثالث من شهر شعبان 1441 هجرية السابع والعشرين من مارس 2020 ميلادية

قصيدة بعنوان : بكاء المساجد من اشعار محمود مرغني موسى الجمعة الثالث من شهر شعبان   1441 هجرية السابع والعشرين من مارس 2020 ميلادي...