لا شك أن لكل كاتب ، أو كل من يتصدى للكتابة الصحفية أو الأدبية لابد له أن يتخذ منهجا متميزا يميزه عن غيره من الكتاب والأدباء والعبد الفقير إلى الله عندما يتصدى للكتابة يدور في خلده ما كان يقرءاه في زمن مضى من أعمال أدبية أو كتابات صحفية أو مشاهدات مسرحية أو تمثيلية ،وكثيرا ما تستهويه جملة من الجمل أو عنوانا من العناوين فيروق له أن يستعير هذا العنوان فيتخذه عنوانا لموضوعه وان اختلف معه في السياق فأنه مذهب يجذب إليه القارئ ويستهويه لاستكشاف ما يحتويه المضمون ، وفي الماضي قرأنا كثيرا في الأدب العالمي لأجاثا كرستي، وإميل زولا وانطون تشيكوف وتلوستوي وجان جاك رسو وغيرهم وقطار الشرق السريع قصة بوليسيه للأدبية الانجليزية أجاثا كرثتي وهي تتحدث عن جريمة وقعت خلال احدي رحلات قطار الشرق من أوربا إلى اسطنبول وهي رواية بوليسية شيقة تشد الانتباه هذه هي المقدمة التي اخترنا من اجلها العنوان قطار وشرق وسرعه وهذا هو الوضع الراهن في شرقنا الأوسط وشرقنا العربي بصفة خاصة فالأحداث سريعة ومتلاحقة تربو علي سرعة القطارات بل تتعداها إلى سرعة البرق أو لمح البصر أحداث هنا وهناك أحداث في اليمن وأحداث في ليبيا وتونس وأحداث في العراق والكويت ولكل حدث من وراءه محرك يدفعه ويقويه ولا يعلم نهاية تلك الأحداث إلا الله وننتظر من قطار الشرق الكثير بما يحمله لنا من مفاجآت لم نكن نتوقعها أو نحلم بها // محمود مرغني
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
قصيدة بعنوان : بكاء المساجد من اشعار محمود مرغني موسى الجمعة الثالث من شهر شعبان 1441 هجرية السابع والعشرين من مارس 2020 ميلادية
قصيدة بعنوان : بكاء المساجد من اشعار محمود مرغني موسى الجمعة الثالث من شهر شعبان 1441 هجرية السابع والعشرين من مارس 2020 ميلادي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق